الفرق بين الفساد الإداري والمرض الإداري



الفرق بين الفساد الإداري والمرض الإداري:المرض الإداري >>>>>>>>>>>>> تخلفالفساد الإداري >>>>>>>>>>>>> جريمةمثال:الواسطةإذا استخدمت للحصول على خدمة مشروعةفهي دليل على وجود مرض إداري، أما إذااستخدمت للحصول على منفعة غير مشروعةفهذا دليل على وجود فساد إداري ومالي.مظاهر المرض الإداري _الخلل_أو التخلف الإداري:1)عدم سلامة التنظيم الإداري للأسباب التالية:أ‌- سوء البناء التنظيمي .ب‌- عدم صلاحية القيادة .ت‌- سوء نظام الاتصال.ث‌- ضعف نظام الحوافز.2)الترهل أو التضخم الوظيفي (كثرة عدد الموظفين دون حاجة لذلك)3)الترهل التنظيمي(كثرة عدد الوحدات – الأقسام=الشعب..الخ؟)4)البيروقراطية بمعناها السلبي: التعالي على االموظفبن، المراجعين، الجمهور.5)الروتين بمعناه المستطيل: أي تطوير الإجراءات الإدارية.6)التجاهل، التسيب، التمارض، التغيب، قلة الإنتاج والخدمة ورداءة صنفها وتقديمها كمنة من الموظف وليس واجباً عليه(تشريف وليس تكليف)7)التمييز بين الموظفات في تقديم الخدمة ، سواء من ناحية الجودة أو الوقت أو الانجاز.الرقابة الذاتيةتعريفها:أن يراقب الفرد نفسه بنفسه، للتأكد من انه يسير وفقاً لما انزله الله عز وجل وطبقا لهدي رسوله صلى الله عليه وسلم، وطاعة أولي الأمر من المؤمنين.وهي تتطلب حضور القلب المؤمن الحي اليقظ الذي يستشعر أن الله يراقبه في كل تحركاته،وأساس ذلك قوله تعالى:"بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو القي معاذيره" (القيامة15،14)"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" (ق 18)"وان تجهر بالقول فانه يعلم السر وأخفى" (طه7)"ونفس وماسوا ها فألهمها فجورها وتقواها""قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها" (الشمس10،6)كما أشارت السنة النبوية المشرفة إلى ذلك إشارة واضحة وقوية في حديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه عندما قال:"اعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه،فانه يراك"(صدق رسول الله)،ومن المعروف أن العمل عبادة .وقد أكد الإسلام على حرية الإنسان وإرادته في الاختيار وتحمل المسئولية.كيف نرفع مستوى الحساسية الأخلاقية والرقابة الذاتية عند الموظفات؟من الوسائل المهمة في الرقابة الرامية للتحرر من الفساد الإداري، رفع مستوى الحساسية الأخلاقية والرقابة الذاتية عند الأفراد..ولعل أول خطوة في هذا الأمر هي تحديد معايير معينة للتعرف على توفر السلوك (التصرف)الأخلاقي من عدمه وهذه المعايير هي:أ‌- مدى أخلاقية أي تصرف .ب‌- القيم الثابتة، أعراف الناس، مصالحهم، القوانين، اللوائح .والقرآن الكريم حرص على غرس الأمانة في نفوس المسلمين،حيث قال تعالى:"والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون" (المؤمنون "يأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وانتم تعلمون"(الأنفال 27)كما حث الإسلام على الشفاعة الحسنة من المرء لإخوانه المسلمين المحتاجين لها كما في قوله تعالى:"من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها،ومن يشفع شفاعةسيئة يكن له كفل منها وكان الله على كلي شيء مقيتاً" (النساء 85)