تخلت وزارة التربية والتعليم عن حالة الترهل التي عانى منها هيكلها الإداري لسنوات طويلة، وفاجأ الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم جموع العاملين في الوزارة والميدان التربوي في وقت متأخر من دوام يوم أمس، بالهيكل الجديد معلناً عن حركة تصحيحية في مسار الوزارة حين وجه المختصين ببث تفاصيل الهيكل على البريد الالكتروني لجميع موظفي ومسؤولي التربية، بينما كان الجميع يهم بالانصراف من الدوام، ما دعا إلى ثبات الموظفين في مكاتبهم للوقوف على الأسماء المرشحة لتولي الإدارات والمهام الأخرى في المرحلة المقبلة، وهو الأمر الذي ما زال في طي الكتمان.وبينما اجتهد كثير من العاملين في نشر أسماء محددة لتولي مسؤوليات الإدارات وقيادة العملية التربوية مستقبلاً، وما صاحب ذلك من انتشار الرسائل النصية القصيرة على الهواتف المحمولة، أكدت مصادر قيادية ل “الخليج” أن الوزارة لم تستقر بعد على أسماء القيادات الوسطى بها، وان كان هناك قائمة بعدد قليل جداً من المرشحين، غير أن المصادر نفسها قالت: إنه يتعين على الجميع التقدم من جديد لتولي منصب (مدير إدارة)، موضحة أن الإعلان عن هذه المناصب مفتوح للعاملين في الوزارة ومن يجد نفسه مناسباً من العاملين في الميدان، غير أن الأفضلية ستكون للفئة الأولى