
هذا الجيل للعمل في مؤسسات القطاع الخاص، مشيرة إلى ان الحكومة لم تعد تستوعب هذا الكم من خريجي الجامعات والمعاهد التطبيقية والثانوية العامة، وأصبحت المؤسسات الحكومية تعاني من التضخم الوظيفي لديها».وأكدت على ضرورة ان يتبنى القطاع الخاص عملية توطين وتوظيف هؤلاء الخريجين والباحثين عن عمل في مختلف التخصصات، فالخطة كبيرة وهناك صعوبات ومشاكل وعدم قناعة لدى الباحثين عن عمل وأولياء أمورهم، وهذا الدور الناجح الذي يقوم به فريق التحدي من خلال ندواته ومحاضراته ومهرجاناته ومسابقاته المختلفة لغرس مفاهيم وقيم العمل لدى أبناء هذا الجيل.وقال إننا نجد طوابير كبيرة من الخريجين الذين ينتظرون دورهم في القطاع الحكومي مما يؤدي إلى تأخيرهم طويلا في حين ان القطاع الخاص تتوفر لديه فرص وظيفية عديدة.مشيرة إلى ان دور وزارة التربية يكمن من خلال نقل هذا المشروع للمدارس وللطلبة المتوقع تخرجهم ابتداء من الصف العاشر لغرس مفاهيم القيم والعمل لأنه لم يتخصص بعد لهذا يكون دورنا بالتعاون معكم للتوعية قبل التخصص والتشعيب في الفصول المتقدمة.وأضافت بأن مشكلتنا في وزارة التربية ان الطالب غير واع بحاجة سوق العمل المحلي من الوظائف والتخصصات المختلفة، فان أغلب ما نعايشه ونعمل به على مضض، فأحيانا لا يريد أحدهم أن يتخصص في مجال التعليم ولكن الأهل يجبروه على ذلك وهو غير مقتنع به لذلك لن يبدع ولن ينجح في مهمته.