كشف نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات نبيل شمسان عن »36313« حالة اختلال وظيفي موزعة على جملة من الاختلالات والمخالفات والتجاوزات الوظيفية كحالات الازدواج الوظيفي والوهمي والانقطاع عن العمل وغيرها، وذلك حتى نهاية العام الماضي.وأكد شمسان في حوار مع »الميثاق« أن عام 2009م سيشهد إيجاد جهاز خدمة مدنية أكثر مهنية واحترافاً وتطوراً، كما تحدث عن أولويات وزارته وجهودها في تعزيز البناء المؤسسي للدولة، والادارة الرشيدة ومكافحة الفساد وحماية المال العام، وقضايا التوصيف الوظيفي وتدوير الوظيفة العامة.. وهنا نص الحوار: ما أبرز الأولويات في أجندة وزارة الخدمة المدنية والتأمينات للعام 2009م؟- بداية اسمح لي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لصحيفة »الميثاق« على متابعتها المستمرة للإصلاحات الإدارية والمؤسسية التي تنفذها الوزارة،.. وفيما يتعلق بالسؤال فإن عام 2009م يمثل عام تحول في دور ووظيفة وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، حيث وضعت لها خطة استراتيجية لتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الاخ رئيس الجمهورية وبرنامج الحكومة، تضمنت رؤية الوزارة بأن يكون جهاز الخدمة المدنية أكثر مهنية واحترافاً وتطوراً وفق الرؤية الوطنية والمعايير الدولية ورسالتها التي تقوم على إعداد وتطوير نظام كفء وفعال للخدمة المدنية مبني على أسس الشفافية واللامركزية والجدارة والمساءلة، وقادر على خدمة أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وتمثل أبرز الأولويات في أجندة الوزارة للعام 2009م تنفيذ المهام التالية:- تطوير البناء الهيكلي والمؤسسي للجهاز الإداري للدولة بما يعزز التفاعل والتكامل بين مؤسسات الدولة ووحداتها الإدارية وإلغاء مظاهر الازدواج الإداري والوظيفي وذلك من خلال تطبيق مخرجات دراسات إعادة البناء والهيكلة في وزارة الخدمة المدنية والتأمينات والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ووزارة الصناعة وعدد من وحدات الخدمة المدنية الاخرى والذي سيؤدي الى إعادة صياغة الأدوار والمهام وتطوير أساليب العمل في هذه الوحدات ورفع مستوى الكفاءة المؤسسية.- الاستفادة من تجربة إعادة البناء والهيكلة في تعميمها على مختلف أجهزة الدولة بما يعزز ثقافة التغيير وتضمين مهمة اصلاح الخطط السنوية لوحدات الخدمة العامة وإيجاد خطة وطنية للتغيير.- مواصلة بناء القدرات المؤسسية في الجهاز الحكومي من خلال تنفيذ عدد من البرامج التدريبية الهادفة لتطبيق النظم الجديدة الناتجة بما يمكِّن القيادات الإدارية العليا والوسطى من ممارسة مهامها بفاعلية وكفاءة.